وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ استقبل سماحة المرجع الديني الشيخ النجفي وفدًا من رجال الدين ومؤسسي المدارس الحوزوية في الفلبين، وذلك خلال زيارتهم لمراقد أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في العراق.
وقد بارك سماحته للوفد أداءهم لمراسم الزيارة، مؤكدًا ضرورة معرفة القرآن الكريم والتعمق في علومه، والتمسك بمنهج أهل البيت (عليهم السلام).
كما شدّد على أن التمسك بالثقلين: كتاب الله وعترة النبي (صلى الله عليه وآله)، يُمثّل التمسك بالحق والسير على النهج القويم الذي يجسّد الإسلام المحمدي الأصيل.
ومن جانب آخر، استقبل سماحة المرجع الديني النجفي الأمينَ العام لحركة وحدة المسلمين في باكستان، السيناتورَ العلّامة ناصر عباس جعفري، والوفدَ المرافقَ له، في النجف الأشرف.
وجرى خلال اللقاء الحديثُ عن مكانة الحوزة العلمية في النجف الأشرف، ودورها العلمي والتاريخي، وما أنجبته من أعلامٍ كبارٍ في مجالات العلم والمعرفة، فضلاً عن التأكيد على المسؤوليات الملقاة على عاتق العلماء في هذا العصر.
من جانبه، وصف العلّامة جعفري سماحةَ المرجع النجفي بأنّه نعمةٌ عظيمةٌ للأمة الإسلامية عموماً، ولأبناء شبه القارة الهندية خصوصاً، مؤكداً أن وجوده يمثّل الأمل، وأن مكتبه يُعدّ مظلّةً جامعةً للأمة الإسلامية.
وختم حديثه بالقول: "كرامتنا وعزّتنا منكم"، معرباً عن شكره وامتنانه لسماحته على إتاحة هذا اللقاء.
كما استقبل سماحة المرجع الديني الشيخ النجفي وفودًا من المعزّين، مؤكدًا ضرورة الانتماء للنبي الأعظم قولًا وفعلًا.
وقد توافدت إلى المكتب وفودٌ من المؤمنين القادمين من عددٍ من الدول الإسلامية، لا سيّما من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وباكستان، فضلًا عن وفود من دول الخليج والعراق.
وأكد المتحدثون أن الانتماء إلى سيد الخلق محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله) يمثل قيمة عظيمة ومقدسة، وكان من أبرز أسباب نجاح الرسالة الإسلامية وانتشارها؛ إذ قدّم الرسول الأعظم العمل على القول، حتى عُرف بالصادق الأمين.
كما قدّم أصحاب السماحة والفضيلة جملةً من التوجيهات والوصايا التي تهمّ زائري العتبات المقدسة، مشددين على ضرورة إعداد النفس بما ينسجم مع ما أراده الله ورسوله الكريم.
واختتم اللقاء بابتهال أصحاب السماحة إلى الباري (جلّ جلاله) أن يحفظ المؤمنين من كل سوء، وأن يوفّقهم للسير في طريق الهدى والصلاح.
........
انتهى/ 278
تعليقك